Translate

اشترك عبر البريـد

03 سبتمبر 2014

الاختفاء المفاجئ

تعد ظاهرة الاختفاء المفاجئ من الظواهر و الاحداث التي لم يتوصل العلم إلي تفسير منطقي لها فهناك من ربط هذه الظاهرة بالكائنات الفضائية و الأطباق الطائرة و آخرون يرون أن الامر له علاقة بنظرية الأبعاد التي تكلم عنها العالم آينشتاين وتعتمد هذه النظرية أن الاشخاص الذين اختفوا قد انتقلوا الي ابعاد اخري لأسباب غير معروفة.

من اشهر حوادث تلك الظاهرة

1- حادثة اختفاء المزارع "ديفيد لانج" عام 1880 في مدينة جالاتين بولاية تينيسي الأمريكية فقد اختفي ديفيد فجأة دون ترك أي اثر له من امام زوجته و أبنائه  و القاضى أوجست بيك الذي حضر لزيارتهم ذلك اليوم.

2- حادثة الطفل "توماس" الذي اختفى ليلة عيد الميلاد "الكريسماس" عام 1901 حيث خرج من منزله متوجها الي البئرأمام منزله ليقوم بملء الدلو بالماء و سريعا ما سمع والده صراخه فخرج مسرعا فلم يجد ادنى أثر لتوماس أو الدلو و لم يجد حتى آثار اقدامه و نفى الأب ان تكون هذه الحادثة حادثة اختطاف حيث كان الأب بالقرب من الباب و عندما سمع صراخ طفله خرج مسرعا فلم يجد شيئا و يقول ان كانت حادثة اختطاف حتما كنت سألمح أي أثر لمن خطفه ومن وقتها و لم يظهر الطفل توماس مرة اخرى على الاطلاق.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق