لغز مثلت برمودا

مثلث برمودا.. حقيقة أم خيال؟

لم يخطر على بال بشر قبيل عام 1945م ان تلك المنطقة ستعد لغزا من أعظم ألغاز هذا الزمان و ذلك عقب اختفاء 5 طائرات امريكية تابعة لقواتها البحرية في تلك المنطقة و ذلك بعد ارسالهم نداء استغائة بوجود عطل في البوصلة و مشاهدتهم لبعض التصرفات الغريبة لأجهزتهم الالكترونية ثم يأتي بعد ذلك اختفاء الطائرة الأكبر القادمة لإنقاذهم فتصبح تلك المنطقة تملك العديد و العديد من علامات الاستفهام.

و رغم اننا لا نملك احداثيات دقيقة لتلك المنطقة فلا احد يعرف في تلك المنطقة تحديدا اين سيحيطنا الخطر بذراعيه وما هو امتداده المخيف فما نعمله عن تلك المنطقة انها تقع في غرب المنطقة الشمالية للمحيط الأطلسي و تبلغ مساحتها 500000 ميل مربع و رغم علمنا بتلك المنطقة الا ان ذلك لم يمنع تلك المنطقة من التهام مايقرب من المئة حادثة و الألف شخص.

بعض النظريات المفسرة لتلك الظاهرة:

1- سقوط مذنب عمره يقرب من 11000 ألف عام تحت سطح المحيط و استقر في قاعه في تلك المنطقة تحديدا و له من المجال المغناطيسي ما يقدر على انه يؤثر على كل جسم يقترب منه.

2- يقال ان مثلث برمودا به فجوة زمنية نتيجة هبوط بعض الكائنات الفضائية على الارض من احد اطباقهم الطائرة فتنقل كل ما يعترض تلك المنطقة الي مقرهم الواقع في زمنهم في بحر الشيطان قرب سواحل اليابان و هو ساحل عرف ايضا بإختفاء ما يمر عليه او يقترب منه.

3- و هناك نظريات تشكلات الطقس في المنطقة و هي نظرية مغلوطة لأنها لا تفسر اختفاء الافراد او حطام الطائرات و السفن و لكنها نظرية تعتمد ان الطقس في تلك المنطقة يختلف عن الطقس في باقي البقاع المحيطة بالأرض و حيث ان كثافة السحب في تلك المنطقة عالية فتسبب العديد من العواصف الشديدة الناتجة من مياه المحيط.

4- هناك نظرية انحراف المجال المغناطيسي في تلك المنطقة و هي نظرية مغلوطة حيث ان في القرن التاسع عشر كانت البوصلة تعمل بشكل طبيعي في تلك المنطقة.

5- وجود القارة المفقوة أطلانطس أسفل تلك المنطقة  و جاءت تلك النظرية ان ما هو قادر على تغيير المجال المغناطيسي لكل ما يقترب من تلك المنطقة كانت ما يعادل ما يتم استخدامه في قارة أطلانطس من كريستالات الطاقة للحصول على وقود ومازالت الابحاث جارية عن ذلك الموضوع حتى تلك اللحظة.

و اخيرا ما استفدناه من هذه التصورات و النظريات لا تزيد الا من غموض تلك المنطقة المخيفة و التي تعتبر من اكبر الألغاز التي حيرت البشر و لم نجد لها تفسير حتي تلك اللحظة.