Translate

اشترك عبر البريـد

06 سبتمبر 2014

أطلانتس - القارة المفقودة

القارة المفقوة التي تحدث عنها أفلاطون منذ مايقرب من ال 300 عام قبل الميلاد ووصفها بأوصاف لم يصف بها مكان من قبل فكان يقول أن هذه القارة في واد و باقي قارات العالم في واد آخر.
 قال أفلاطون ان هذه القارة كانت تقع بعد مضيق جبل طارق في المحيط متوسطة المحيط الأطلسي لكنها غرقت و هي في قلب المحيط نتيجة لعدد متتابع من الزلازل القوية تلتها سلسلة من موجات تسونامي التي امتدت لشهور محدثة عدد ضخم من الفيضانات مما أدي الي غرق القارة و اختفائها تماما.
قيل من قبل العديد من المؤرخين أن قارة اطلانتس المفقودة كانت متميزة بالتقدم الغير مسبوق في العلوم و الهندسة و التكنولوجيا سبقا ساحقا وصف في كثير من الروايات و الكتب على مدار السنين.
و هنا نقف حائرين اما سؤال بعينه:

هذه القارة حقيقة أم خيال؟

هناك قولين:
1- القول الاول كان بالسلب لهذه الفكرة و أنه من المستحيل أن تغرق قارة كاملة في قلب المحيط دون ترك أي أثر لها , من المستحيل أنه في ذلك العصر كانت توجد قارة تتميز بهذا التقدم التكنولوجي الذي ذكره أفلاطون في كتاباته عن تلك القارة المفقودة. كمان انه كان يزعم بقوله أن الفراعنة كانوا يذكرون أطلانتس في كثير من كتاباتهم و لكنهم لم يجدوا الي الآن أي بردية ذكر عليها أي شئ عن القارة المفقودة أو عن أي حضارة تميزات بذلك التقدم.
2- اما القول الثاني الذي جاء بالايجاب قيل فيه انه عند حرق مكتبة الاسكندرية حرق معه كافة المخطوطات اليونانية و المصرية التي تحدثت عن تلك الحضارة العجيبة , ان هناك حفريات في الحيط الأطلسي الى الآن ممتدة في اماكن متفرقة ذات أشكال مميزة لابد و أنها كانت تتبع حضارة ما و لكنها تشوهت نظرا لقبعها في قلب المحيط آلاف السنين مما يصعب من دراستها. و هناك ادلة اخرى تقول هناك تيارات مناخية أثبتت أن في وقت من الأوقات كان المحيط الأطلسي أرض يابسة كذلك هجرات الطيور التي تشير اعتيادها على المرور بمنطقة يابسة في المحيط منذ آلاف السنين. و بعض
الخرائط القديمة التي كانت تضم أراضي يابسة في المحيط الأطلسي لم يعد لها وجود.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق